اشتكى تجار مدينة العلمة من الانتشار الكبير للتجار غير الشرعيين وأصحاب العربات الذين أصبحوا يزاحمون وينافسون أصحاب المحلات حتى في الأسعار وقد ذكر لنا السيد "س.ف" وهواحد تجار الجملة بسوق دبي بأنه ضاق ذرعا على الصمت واللا مبالاة الذي توليها السلطات المعنية لهذا الموضوع وقال بأنه من غير المنطقي أن يزاحمني صاحب عربة ويعرض سلعته أمام محلي الذي أدفع عليه الملايين كضرائب إضافة إلى الفوضى والشجارات التي يتسببون فيها حسب قول التاجر من جانب آخر أكد تجار السوق الموازية أوكما يحب البعض تسميتها بالسوق المخيفة أنه لا يمكن قطع رزق عشرات العائلات التي تقتات من هذه العربات المتنقلة وقالوا بأنهم لم يجدوا البديل رغم المضايقات والمطاردات التي يتعرضون لها من طرف قوات الأمن من جهة أخرى فإن السلطات المعنية وعلى لسان أحد أعضاء المجلس البلدي اعترفت بصعوبة الموضوع وأنها على دراية ومتابعة دائمة له واتصال مستمر بوحدات الأمن المنتشرة عبر أنحاء المدينة لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها تدريجيا يذكر أن الجزائر تعاني كثيرا من انتشار السوق الموازية التي أصبحت تكلف الدولة آلاف الملايير وتشكل خطرا كبيرا على الاقتصاد الوطني عامة والمؤسسات وكذا التجار على وجه الخصوص