لمسة المدرب لطرش، التي طالما انتظرتها عائلة الموب، و راهن عليها كثيرا رئيس النادي زهير بناي لامتصاص غضب الأنصار منذ بداية سلسلة النتائج السلبية لم تظهر ، رغم إشرافه على أربع مواجهات كاملة تعادل في اثنتين داخل الديار أمام كل من شبيبة سكيكدة و اتحاد سطيف فيما مني بهزيمة كبيرة أمام الباك برباعية كاملة قبل أن ينهار أول أمس بملعب الإخوة عميروش، أمام الاتحاد المحلي بثنائية دون رد . افتتح المخضرم موسوني، باب التسجيل بعد مرور نصف ساعة من المرحلة الأولى ، قبل أن يعمق زميله عابد الفارق بعد مضي 5دقائق فقط من هدف السبق ، مهديا تفوق منطقي. في المرحلة الأولى لم يقدم الزوار أي شيء يمكن له أن يحفظ حتى ماء الوجه ، بالنظر لغياب التنسيق بين الخطوط الثلاثة ، فلم تحضر الإرادة و العزيمة التي وعد بها الطاقم الفني و اللاعبين قبل اللقاء ، الذي خسروه بذات النتيجة التي جعلتهم يقبعون في الصف الأخير لوحدهم بنقطيتين فقط . ذات الإخفاق سيزيد حتما من الضغوطات التي يعاني منها رئيس الفريق الذي أصبح غير مرغوب فيه تماما من طرف الأنصار ر الذين اجتمعوا أمس بمقر النادي لإيجاد السبيل الكفيل بإرغامه على رمي المنشفة ، كونه فشل فشلا ذريعا في تسير الفريق ، بعدما تحول هدف لعب ورقة الصعود إلى العمل على تفادي السقوط ، الذي بات فريقهم المرشح الأول لمغادرة القسم الثاني . تبريرات المدرب لطرش باتت لم تقنع حتى رئيس الفريق بناي الذي كشف لمقربيه أنه يفكر في تجديد العارضة الفنية، لتغيير الوضع و انتظار الدكليك الذي طال أمده ، من خلال اقتراح مقربين منه الاتصال برجل المطافئ المدرب السابق جلول مداس كحل مؤقت في انتظار ترسيم العقد مع مهداوي الذي سبق له النجاح في مهمة مشابهة مع الموب في فترة رئاسة لقلاق للفريق قبل موسمين .