ويبرر ذلك بسرعة تلف الصفائح الدموية كونها لا تصمد أكثر من خمسة أيام فقط تحت درجة مئوية تقل عن 22 بالإضافة إلى إلزامية وضعها على صفائح متحركة تفاديا لتخثرها، وهو ما يسبب ضغطا شديدا على هذه المادة، على العكس من الكريات الحمراء التي تخزن لمدة 45 يوما في درجة حرارة لا تفوق 6 مئوية، وأخيرا البلازما التي يمكن أن تبقى في البنك حتى سنة كاملة. ووجه مدير الوكالة نداء إلى تكثيف عمليات التبرع بالدم، خاصة أنه يسجل نقصا متزايدا لأصحاب الزمر السالبة قدره ب 10 بالمائة، كما أن برامج العمليات الجراحية في المستشفيات والعيادات الخاصة هو في نهاية الأمر مرهون بسخاء المتبرعين، بالنظر لخصوصية الدم الذي لا يمكن تحقيقه بالإنتاج، مثل العقاقير الطبية، بل هو مرتبط بالإنسان والتبرع الذي هو فعل إرادي. وسجل تقدم الحملة التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية خلال شهر رمضان أمام بيوت الله عبر الوطن للسنة الثانية على التوالي. وكشف عن إجراء دورة تكوينية لفائدة 60 طبيبا مختصا سيتم توزيعهم على مراكز جمع الدم ال 12 التي هي في طور الإنجاز لتأمين بنوك الدم على المستوى الوطني.