يجدد سكان قريتي البحيرة وعين مسعود التابعتان لبلدية عين أرنات غرب عاصم الولاية سطيف، مطلبهم المتمثل في الغاز الطبيعي مع اقتراب فصل الشتاء من كل سنة وذلك بعد أن دشن الرئيس بوتفليقة الغاز الطبيعي بمركز بلدية عين أرنات وقرية تيملوكة، وقد اعتبر هؤلاء أن قضية تزويد سكان المنطقة بهذه المنطقية تعود لعدم وجود إرادة سياسية من طرف رئيس البلدية، خاصة وأن مركز التوزيع يبعد عن مقر القريتين بحوالي ثلاث كيلومترات فقط، وقد اعتبر سكان المنطقة أن الغاز الطبيعي أصبح مطلبا رئيسيا خاصة في ظل ارتفاع أسعار قارورات الغاز والمازوت، التي تستعمل للطهي والتدفئة، في حين أكد شباب المنطقة أنه سيتم المبادرة باحتجاجات ثائرة إن لم تلبي السلطات المعنية لهذا المطلب وقد هددوا بشل حركة الطريق الوطني رقم خمس الذي يعتبر شريان الاقتصاد الجزائري.