وحضر حفل تدشين المقر الرئيسي للمصرف نائب رئيس مجلس الإدارة، حسين محمد الميزة، وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال. وفي كلمة خلال الافتتاح، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، أن افتتاح المصرف يأتي في مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر، تشهد فيها تطورات اقتصادية عميقة من شأنها اجتذاب العديد من رؤوس الأموال والمستثمرين. ويعد المصرف شركة مساهمة جزائرية مغلقة تضم 60 موظفا بالمقر الرئيسي بدالي إبراهيم في انتظار فتح فرع جديد خلال الأشهر القليلة المقبلة بباب الزوار، شرق العاصمة، ونوه الميزة بفرص الاستثمارات التي تحتكم عليها الجزائر لاسيما وجود شريحة كبيرة من المجتمع الجزائري تتطلع إلى خدمات مصرفية جديدة تحقق من خلالها طموحاتها في كافة مرافق الاقتصاد. وقدر نفس المسؤول عدد المشاريع الجزائرية بأكثر من 6 آلاف و100 مشروع بقيمة 10 ملايير دولار، بالإضافة إلى الاستثمارات الأجنبية التي بلغت 10 مليارات دولار حتى منتصف العام المنصرم، كما يتوقع أن يبلغ معدل النمو 5.8 بالمائة، حيث يقدر الناتج المحلي الإجمالي للعام الجاري 6864 مليار دينار. وأضاف الميزة أن خدماتهم المصرفية نابعة من المبادئ الإسلامية ليقدم المصرف للمتعاملين في الجزائر مجموعة واسعة من أرقى الخدمات والمنتجات المصرفية بالاعتماد على صيغة المرابحات بمعنى البيع بمثل ثمن الشراء مع زيادة هامش الربح، أو عن طريق المشاركات والمضاربات، من خلال الجمع بين الأصالة وأحدث التقنيات المصرفية، يضمن "مصرف السلام-الجزائر" خدمات مصرفية مبتكرة وفريدة موجهة لكبار المستثمرين ولشريحة الأفراد تتضمن صناديق الأمانات، أجهزة الصراف الآلي المنتشر في العديد من المناطق الحيوية، خدمات مصرفة من خلال الانترنت ومركز الاتصال الخاص بالمتعاملين وفق مبادئ الشريعة الإسلامية. ومن بين استراتيجيات عمل "مصرف السلام-الجزائر" حساب الودائع الاستثمارية، الحسابات الادخارية وسندات الصندوق، كما يمنح المصرف فرصة حيازة سيارة جديدة بواسطة التمويل عن طريق المرابحة ولمدة تصل إلى 5 سنوات وتمويل في حدود 80 بالمائة من كلفة الحيازة، بالإضافة إلى تمويل الاستهلاك لتلبية الحاجة لشراء الأدوات الكهرومنزلية والأثاث لمدة تصل إلى سنتين وبنسبة تمويل 100 بالمائة، كما يمنح المصرف إمكانية رهن سندات الخزينة مقابل الحصول على تمويل بالإضافة إلى جملة من الخدمات المصرفية.