أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أول أمس، عن إسقاط التهم عن خمسة من معتقلي القاعدة العسكرية بغوانتانامو، ومن بينهم المعتقل الجزائري سفيان برهومي وسوداني وسعوديان. وكان هؤلاء المعتقلين يواجهون تهمة التآمر وتقديم الدعم المالي للإرهاب. وحسب متحدث باسم البنتاغون فإن المحاكم العسكرية الاستثنائية المخصصة لمحاكمة المعتقلين العشرين المتهمين، تخلت عن الاتهامات المنسوبة إلى خمسة منهم، وكانت هذه التهم تحتمل إصدار حكم السجن المؤبد ضدهم، غير أن إسقاط تهمة التآمر وتقديم الدعم المالي عن كل من بنيام محمد وهو مواطن بريطاني مولود في إثيوبيا كان متهما في ماي الماضي بالتخطيط لشن هجوم بقنبلة مشعة على الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلى نور عثمان محمد وهو سوداني وكذا غسان عبد الله الحربي وجبران سعيد القحطاني " وهما سعوديان لا يستبعد توجيه اتهامات جديدة إليهم، وهو ما أكده محامي المعتقل الإثيوبي. وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن "المدعي العام الكولونيل لورنس موريس، عين أخيرا فرق اتهام جديدة ستقوم بإعادة دراسة الأدلة والتنسيق مع وكالات الاستخبارات والتوصية بالإجراءات الواجب إتباعها في كل حالة". ويوجد عدد آخر من السجناء الجزائريين في غوانتانامو، حيث أسفرت المفاوضات الثنائية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية التي انطلقت منذ أكثر من سنة على ترحيل أربعة فقط، فيما يبقى أكثر من عشرة آخرين ينتظرون مصيرا أخف مما يواجهونه حاليا في القاعدة العسكرية.