وكانت المكتبة الوطنية التي استقبلت هذه الأجهزة الأسبوع الماضي، قد أشرفت على تكوين المشرفين عليها من طرف خبراء دوليين. والتي ستقوم على اعتبار أنها ذاكرة الأمة وحافظتها وذلك في مرحلة لاحقة أي بعد الانتهاء من رقمنة تراثها من أرصدة المخطوطات والوثائق بوضع خبراتها وأجهزتها، من أجل العمل على إنقاذ المخطوطات والوثائق المعرضة للتلف في الخزانات الخاصة والعامة على المستوى الوطني، وذلك وفق خطة عمل تحضر من طرف أصحاب الخزانات الخاصة والمؤسسات التي تحتوي على مخطوطات.