في اطار سياسة الحفظ والرقمنة التي تنتهجها المكتبة الوطنية الجزائرية، فقد تم تجهيز مخبري التصوير والحفظ بشبكة كاملة للرقمنة وهي اجهزة من الجيل الجديد، وتعلن المكتبة الوطنية الجزائرية سنة 2009 سنة الرقمنة. وسطرت المكتبة الوطنية الجزائرية التي استقبلت هذه الاجهزة الاسبوع الماضي وتم تكوين المشرفين عليها من قبل خبراء دوليين، سطرت برنامجا شاملا لرقمنة جميع مخطوطاتها ودورياتها القديمة وكتبها النادرة على الميكروفيلم والاقراص المضغوطة تسهيلا للباحثين وحفاظا على الوثائق من الاستعمال المباشر. وباعتبار ان المكتبة الوطنية الجزآئرية هي ذاكرة الامة وحافظتها فإنها وفي مرحلة لاحقة، اي بعد الانتهاء من رقمنة تراثها من ارصدة المخطوطات والوثائق النادرة، ستعمل على وضع خبرتها وخبرائها واجهزتها من اجل العمل على انقاذ المخطوطات والوثائق المعرضة للتلف في الخزانات الخاصة أو العامة على المستوى الوطني وهذا حسب خطة عمل يحضر لها الأن مع اصحاب الخزانات الخاصة والمؤسسات التي لها مخطوطات.