دعت منظمة الأممالمتحدة أمس المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى الدول النامية التي تواجه الأزمة المالية بسبب تراجع السيولة وتدهور ميزان المدفوعات. وأكدت أن نظام الأممالمتحدة "معنى بتحقيق السلام والعدالة والتنمية وحماية الفقراء من خلال الالتزام الكامل بدعم المجتمع الدولي لمواجهة التأثيرات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية الحالية لجميع دول العالم". ودعا المجلس جميع دول العالم إلى المشاركة في مفاوضات تجارة الدوحة وأكد أن نظام تجاريا مفتوحا وصحيا يعد "ضروريا للحفاظ على النمو الاقتصادي طويل الأمد لكي يستفيد منه الجميع"، مشددا على ضرورة أن يحترم الجميع الأعراف والاتفاقيات في مجال حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعمل على أن تكون في قلب التضامن العالمي الجديد الذي يحتاجه العالم لمواجهة هذه العاصفة المالية، وأكد على أهمية شرعية التضمين الواسع للجميع من خلال نظام الأممالمتحدة ومطالبة جميع الأعضاء المشاركة بحماس في الإعداد لمؤتمر الدوحة الخاص بالتمويل من أجل التجارة من أجل ضمان نتائج ناجحة في بناء إطار مشترك لمستقبل مشترك.