قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بصعود رائد القبة إلى القسم ألأول ، يعني إسقاط العقوبة على المدرب السابق للفريق عبد الكريم لطرش ، الذي سبق و أن أكد في عدة مناسبات تذمره من الوضع الذي لازمه طيلة مدة إشرافه على العارضة الفنية للفريق ، و المتمثل في صعوبة تسيير المواجهات التي لعبها فريقه من المدرجات بداعي العقوبة المسلطة عليه . فتأكيده بعدم إشرافه على أي نادي آخر في حالة رفع العقوبة عليه، و كذا كلام رئيس الفريق بناي ،خلال الندوة الصحفية الأخيرة حول إمكانية تعيين مدرب أول على الفريق مع الإبقاء على طالاح كمساعد له رغم النتيجة الايجابية التي سجلها أمام الموك في أول امتحان له كمدرب رئيسي ، يوحي بقرب عودة المدرب عبد الكريم لطرش إلى تدريب الفريق ، و احتمال مشاهدته بملعب الوحدة المغاربية نهاية الأسبوع وارد جدا ، خاصة وانه استلم مستحقاته مسبقا و المقدرة بمبلغ 200 مليون سنتيم ( أجرة أربعة أشهر ) الأمر الذي سيدفع بإدارة بناي الذي قال" سبب الطلاق مع لطرش، إداري بحث و لا دخل للنتائج المسجلة ، وان العلاقة طيبة معه كما كان الحال مع سابقه الحاج مشري ". و يضيف " الموب بحاجة لطاقم فني موسع خاصة وان الوضعية صعبة و الهدف يتطلب تضافر الجهود و منه فإننا سنجدد الثقة في طالاح أمام تلمسان و بعدها سنتعامل مع الوضع حسب التطورات و المستجدات و لطرش مدرب يلقى الإجماع في كامل عائلة النادي و علاقته جيدة مع طالاح ". و اعتبر بناي ان لطرش لم يغادر الفريق بما أن بقاءه او رحيله كان مرتبطا بقضية القبة و اضاف انه بعد حلها سيعود لمواصلة عمله مع الفريق ، خاصة وانه وعدنا كما اضاف بإعادة قاطرة الموب إلى السكة الصحيحة و تدارك الوضع مع بقاء الفريق في القسم الثاني كأضعف الإيمان .