تم يوم الخميس الماضي توزيع الجوائز الأدبية السبعة على أحسن الأعمال المشاركة في الصالون الدولي للكتاب، وذلك في حفل احتضنه المعرض بحضور شخصيات جزائرية وعالمية بارزة في عالم الثقافة. وقد تم اختيار أحسن الأعمال الجزائرية التي ألفها جزائريون ونشرت بالجزائر، والتي تمتاز بقيمتها الفكرية والأدبية والجمالية، وتضمنت المجالات الأدبية التي تمنح لها الجوائز بمجالات الرواية باللغات الثلاث ( العربية ،الفرنسية ،الأمازيغية) والكتابات المتعلقة بالطفولة والشباب وكذا التراث، وذلك باللغتين العربية والفرنسية. وفي هذا السياق تم منح جائزة كتاب الأطفال للكاتب عبد العزيز بوشفرات عن كتابه "حكايات وقصص للفتيان" عن دار نشر "المعرفة"، في حين سلمت جائزة كتاب الشباب للمؤلفة جوهر خاتر عن كتابها "زهرة الضوء" الصادر عن دار نشر " القصبة". كما تم منح جائزة التراث للكاتب عبد الحميد بن هدوفة مؤلف "أمثال جزائرية لدار النشر "القصبة"، والمؤرخ عبد الرحمن خليفة لمؤلفه "حنين" الذي أصدرته دار النشر "داليمان" المختصة في علم الإنسان (الأنتروبولوجيا).. بالإضافة إلى فوز ديدة بادي بجائزة عن مؤلفها " إمزاد" الصادر عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، و تم منح جائزة الرواية للكاتبين ميساء باي باللغة الفرنسية عن روايتها "حجر دم ورق أو رماد " الصادر عن دار نشر "البرزخ "، ورواية "كريماتور يوم " الصادرة باللغة العربية للروائي واسيني لعرج.. هذا الأخير الذي قام بإهداء جائزته إلى أطفال فلسطين . أما عن جائزة أحسن نص باللغة الأمازيغية، فقد عادت للكتاب الجماعي "تاسمليت" لحميد أوباغة، و غنية خوشي، و كهينة عماري، و كريمة باحا، و هو من إصدار دار النشر "البغدادي" و في كلمة وجيزة أبرز رئيس تنظيم المعرض الدولي للكتاب أحمد بوسنة، أهمية هذه الجوائز الأدبية التي تم تأسيسها مؤخرا، معربا عن أمله في أن تكلل هذه المبادرة بالنجاح و الاستمرار. للإشارة فقد تم اختيار الفائزين السبعة باعتماد تصويت الأغلبية من أعضاء لجنة التحكيم الوطنية التي تضم شخصيات من عالم الثقافة والأدب.