وحسب الملف، تعود وقائع القضية إلى تاريخ الفاتح من مارس، عندما تقدمت الضحية إلى مصالح أمن ولاية قسنطينة بشكوى مفادها أنه وبتاريخ 29 فيفري الماضي، خرجت من منزلها بسبب مشاكل عائلية وتعرضها لسرقة مجوهراتها من قبل صديقها، متوجهة نحو سكن المسماة "س.ب" الواقع بحي سركينة قصد إيوائها ليلا، حيث اتصل بها المتهم الأول الذي قصدته سابقا للاستفسار عن صديقها بحكم أن محله الواقع بسيدي مبروك أمام محله وطلب منها الخروج فرفضت، ثم اتصل بصديقتها وطلب منها إخراج الضحية وإلا قتلها ثم سمعتا دق الباب بالقوة وبعد فتحه وجدتا مجموعة كبيرة من الشباب في الخارج وعندما رفضت الخروج أرغمتها صديقتها على ذلك، وقاموا باقتياد الضحية إلى وراء الوادي القريب من حي سركينة، ليقوم حوالي 20 شخصا بالاعتداء عليها جنسيا.