رفض زعيم المعارضة في زيمبابوي مورغان تسفانجيراي امس الاحد، التوصيات الصادرة عن قمة منظمة افريقيا الجنوبية (سادك) التي تضم 15 دولة بخصوص تقاسم ادارة وزارة الداخلية بين حزبه والحزب الحاكم. واعتبر تسفانجيراي خلال مؤتمر صحافي عقب القمة في جوهانسبورغ، ان فكرة ادارة مشتركة للوزارة غير مجدية، مشيرا الى انها تعكس ازمة التقاسم العادل للسلطة. وقال تسفنغراي، ان القمة اضاعت فرصة لحل الازمة بضغطها فقط على حزبه دون الحزب الحاكم. وقال تسفانجيراي ان"حر«ة التغيير الديمقراطي صدمت وحزنت لاخفاق قمة سادك في معالجة تلك القضايا الرئيسية، وقد اهدرت سادك فرصة عظيمة لانهاء ازمة زيمبابوي". وكان زعماء دول الجنوب الافريقي اعلنوا في ختام قمتهم التي استمرت ا«ثر من 12 ساعة امس الاحد، انه يتعين على الخصوم السياسيين في زيمبابوي اقتسام ادارة وزارة رئيسية، وقالوا في قرار انه يتعين على الاطراف السياسية المتناحرة في زيمبابوي تش«يل ح«ومة وحدة وطنية فورا لانهاء مأزق حول توزيع الوزارات . واوضح ارثر موتامبارا زعيم فصيل منشق عن حر«ة التغيير الديمقراطي ان «ل اعضاء سادك الخمسة عشر ايدوا القرار الذي يدعو للادارة المشتر«ة لوزارة الشؤون الداخلية التي تسيطر على الشرطة في زيمبابوي والتي تمثل النقطة العالقة الرئيسية في المحادثات. وبدا روبرت موغابي الذي يتولى السلطة منذ عام 1981 متفائلا بام«ان التوصل الى اتفاق ول«ن تسفانجيراي حذر من عدم الاستقرار الاقليمي اذا رفض الحزب الحا«م تخفيف ما وصفه بسيطرته غير الشرعية على السلطة.