يجتمع القادة ال15 لمنظمة تنمية الجنوب إفريقي "سادك" اليوم الأحد في جنوب افريقيا في محاولة جديدة للتوصل إلى حل للأزمة السياسية التى تشهدها زيمبابوي من خلال التوصل لإتفاق لتشكيل حكومة إئتلافية• و تهدف هذه القمة الإفريقية الاقليمية الى كسر الجمود بين الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي ورئيس الوزراء مورغان تسفانجيراي و توقيع إتفاق لتشكيل حكومة إئتلافية• وتأتي هذه التطورات عقب أيام من مطالبة الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة (سادك) بإتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء أزمة تقاسم السلطة التي تشهدها زيمبابوي بسبب الخلافات القائمة بين موغابي وتسفانجيراي بشأن توزيع الحقائب الوزرارية وذلك للحفاظ على السلام والإستقرار في المنطقة• وأملا منه في تحقيق السلام المنشود في بلاده و تجاوز حالة الاحتقان السياسي أعرب نائب وزير خارجية زيمبابوي وبين ماروماهوكو عن ثقته بأن الاحزاب السياسية الرئيسية في هراري (حزب زانو- الجبهة الوطنية) و فصيلي "حركة التغيير الديمقراطي" ستوقع اليوم الاحد اتفاقا حول حكومة شاملة• واضاف ذات المسؤول أن "اتفاق تقاسم السلطة له قدرة كبيرة على معالجة التحديات الاجتماعية الاقتصادية في البلاد" مؤكدا حرص "الجميع على توقيع اتفاق تقاسم السلطة و الحاجة الملحة إلى ان تتوصل الاطراف الثلاثة إلى اتفاق" خلال قمة سادك• وكانت الاطراف السياسية الرئيسية الثلاثة في زيمبابوي وقعت اتفاقا لتقاسم السلطة من أجل تشكيل حكومة جديدة شاملة غير ان المفاوضات تعثرت حول تخصيص المناصب الوزارية•