وحسبما علمناه من مصادر مطلعة، فإن هذا الاشتباك وقع في أعقاب ورود معلومات عن وجود إرهابيين بالمنطقة وتفطن رجال الأمن لخروج إرهابيين إثنين من دكان لهاتف عمومي يتواجد بالقرب من الحاجز الأمني، الكائن بمفترق طرق الزيادية غير بعيد عن محطة "تليفيريك ساحة طنوجي" بحي الأمير عبد القادر، ما أدى إلى إطلاق النار من الجانبين وسط حالة ذعر كبيرة في أوساط مواطنين كانوا يتواجدون بمحيط الواقعة. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الاشتباك نتج عنه مقتل ضابط شرطة وجرح نقيب والقضاء على إرهابي واسترجاع سلاحه من نوع كلاشينكوف، فيما تمكن ارهابي آخر كان يحمل مسدسا من نوع "بيريطا" من الفرار داخل شوارع الزيادية، ولا يستبعد أن يكون قد لجأ إلى غابة جبل الوحش التي شهدت عمليات تمشيط واسعة نهار أمس. وقد علمنا أن الإرهابي الذي تمكنت مصالح الأمن من القضاء عليه خلال هذه العملية من المجندين حديثا؛ حيث تبين أنه التحق بالجماعات الإرهابية النشطة بقسنطينة ونواحي سكيكدة منذ سنة تقريبا فقط. ومعلوم أن مصالح الأمن بقسنطينة سبق لها منذ أيام وأن تمكنت من القضاء على إرهابي وجرح آخر بمنطقة سيدي مبروك. كما توصلت إلى تفكيك شبكة دعم وإسناد تتكون من 4 أفراد قدموا، كما سبق وأن انفردت "الفجر" بنشره منذ حوالي أسبوعين أمام المحكمة المختصة إقليميا وقد وضعوا رهن الحبس.