رغم مرور أكثر من شهر على انطلاق الدخول الجامعي الجديد إلا ان العديد من التخصصات بجامعة سطيف لا تزال تعاني من نقص فادح في التأطير و ذلك بالرغم من توظيف أكثر من 900 أستاذ خلال هذا الموسم الجامعي من أجل تدارك العجز بمختلف التخصصات على غرار الإعلام الآلي الاتصال و الترجمة و اللغات الأجنبية الأمر الذي انعكس بالسلب على نوعية التكوين أرهق الأساتذة الذين يجدون صعوبة في التأطير للأعداد الهائلة من الطلبة حيث عرفت جامعة فرحات عباس تسجيل أكثر من 41 ألف طالب جديد خلال هذا الموسم في مختلف الشعب و التخصصات بالرغم من الهياكل الجديدة سواء البيداغوجية أو الخدماتية حيث تم الانتهاء من أشغال مشروع القطب الجامعي و المخصص لكلية الطب.