ناشد سكان حي 72 سكن بزيغود يوسف السلطات المحلية بإعادة النظر في وضعية الحي الكارثي نتيجة مخاطر السيول التي تهدد منازلهم بسبب تساقط أمطار الشتاء الغزيرة فمن خلال اللقاء الذي جمع الفجر ببعض قاطنيه أعرب جلهم عن استيائه و امتعاضهم من هذه الوضعية الجد متأزمة شتاء حيث يصعب على قاطني هذا الحي خاصة منهم الأطفال و الشيوخ علاوة على المارة عبور هذه السيول التي تجتاح أبواب العمارات مشكلة برك مائية علاوة على مسالك الحي و أرصفته المعبدة بالاسمنت و أرجع سبب هذا الوضع لانعدام بالوعات صرف المياه بالحي و الأخطر من ذلك هو تسرب مياه الأمطار لسكنات الطوابق السفلية حيث أفاد لنا أحد المتضررين أن منزله مغمور بمياه الأمطار المتسربة مما دفعنا إلى دخول منزله و رؤية المشهد بأم أعيننا فمعاناة هذه العائلة و غيرها من العائلات التي تتشاطر معها ذات الوضع لا تنتهي أبدا شتاء خاصة ليلا خوفا من اجتياح هذه السيول بغتة دون أخذ الحيطة فمن خلال هذا المشهد يبدو أن سكنات هذا الحي حيث تم تشييدها قبل عشرة سنوات مضت لم يتم استغلال جميع الموارد المالية المخصصة بإعداد و إنجاز جميع متعلقات هذا المشروع كبالوعات المياه و الأهم جدار الدعم الذي يجب أن يتوفر لمنع اجتياح هذه السيول السكنات الطوابق السفلية حيث تشكل بركا مائية حول هذه العمارات خاصة بالجهة الخلفية و يسمح بتسرب مياه الأمطار إلى هذه المنازل فسكان حي 72 مسكن يناشدون السلطات المحلية بضرورة إعادة النظر في وضعية الحي باتخاذ الإجراء المناسبة لوقف استفحال هذه الأزمة المتكررة كل فصل شتاء ما يزيد عن 9 سنوات من جهة أخرى أفاد أحد المنتخبين للفجر أنه سيتم اتخاذ كل التدابير اللازمة فوضعية هذا الحي قيد الدراسة و هي مدرجة ضمن أولويات مشروع التهيئة الحضارية و التحسين الحضاري لحي الفج الذي رصد له غلاف مالي قدر ب 20 مليار لتزويده بجميع النقائص الموجودة على مستوى جميع السكنات التابعة لهذا الحي.