أوردت مصادر متطابقة ل"الفجر" أن مصالح الأمن المشتركة بولاية تيزي وزو، قد دخلت نهاية الأسبوع في حملة بحث واسعة النطاق، عن أشخاص اختفوا منذ15 يوما، وهذا بعد تسرب معلومات أدلى بها إرهابيون تم توقيفهم مؤخرا، مفادها أن العديد من الشباب عبر عدد من المناطق بالولاية، كانوا قد اختفوا عن الأنظار بصورة مفاجئة، وهم حاليا محل بحث من طرف ذويهم، كما هو الحال بمنطقة ذراع الميزان. وحسب مصادر محلية، فإن هذه المنطقة قد سجلت التحاق 5 شبان بمعاقل الإرهابيين، وتتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، وكذا بمنطقة ذراع بن خدة، أين يجري حاليا البحث على4 آخرين لم تظهر عنهم أية أخبار منذ عدة أيام، إلى جانب 5 شبان آخرين يجري البحث عنهم من طرف سكان سيدي نعمان التي عانت من ويلات العشرية الدموية مع آخرين بمنطقة تيفزيرت الممتدة غاباتها إلى حدود بومرداس. ولم تستبعد المصادر التي أوردت الخبر أن يكون هؤلاء قد تم تجنيدهم من طرف " كتيبة النور الفاروق"المكلفة بجمع الأموال لتموين صفوف الارهابيين في ظل الحصار المفروض على أتباع دروكدال، من طرف قوات الجيش الوطني الشعبي، التي شرعت من جهتها مساء أول أمس الخميس في دوريات استطلاعية بمروحيات حربية، استهدفت عبر مرتفعات أكفادو الحدودية مع تيزي وزو، وصولا إلى تاخوخت الداخلية إلى غاية ميزرانة بالجهة الساحلية مع تعزيز وحداتها بمرتفعات سيدي علي بوناب، التي تم فيها تدمير ما لا يقل عن10 كازمات مع اقتحام فرق المشاة والمظليين لغابات هذه المنطقة الوعرة، إلى جانب محاصرة كل المنافذ المؤدية إلى تيزي وزو.