شاركت حركة مجتمع السلم بوفد مكون من سبعة قياديين، يترأسهم أبوجرة سلطاني، في زيارة إلى جمهورية الصين، بدعوة رسمية من الحزب الشيوعي الصيني. وقد انطلقت الزيارة يوم 21 نوفمبر على أن تنتهي يوم غد الخميس، وهي تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية الجزائرية - الصينية وتقوية التبادل الثقافي بين البلدين. وقد ضم الوفد الذي لبى الدعوة الموجهة له من الحزب الشيوعي الصيني، نائب رئيس الحركة، محمد مغارية، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والشؤون السياسية، محمد جمعة، الأمين الوطني للجالية والعلاقات الخارجية، طبال زين الدين والأمين الوطني للجالية والعلاقات الخارجية، ميده كمال، بالإضافة إلى الأمين الوطني للشؤون الاقتصادية، لخضر بكار ورئيس النادي الاقتصادي الجزائري، بن براهم محمد، المكلف بالتشريفات. وحسب بيان الحزب، فقد تمت عدة لقاءات على مستوى الحزب الشيوعي والوفد الجزائري، تناولت قضايا الساعة وبعض المسائل الإقليمية، حيث عرضت الحركة وجهات نظرها والحلول المقترحة. وعلى صعيد آخر، قررت حركة مجتمع السلم تنظيم لقاء لمكاتب الشورى الولائية للجنوب الجزائري يوم 5 ديسمبر القادم بدار الثقافة "مفدي زكريا" بولاية ورفلة. وسيتم خلال هذا اللقاء فتح النقاش حول مستجدات الساحة السياسية، والاستماع إلى انشغالات المناضلين وأهم العراقيل التي واجهوها منذ عملية تنصيب هياكل الحركة وعرض الحلول المناسبة، حسب كل حالة. وتجدر الإشارة إلى أن لقاء قيادة حمس بمجالس الشورى الولائية للجنوب، تأتي لاستكمال البرنامج المسطر من قبل القيادة، والذي دشنته الحركة بولايات الشمال، ثم الشرق والغرب وأخيرا الجنوب.