وقال تقرير الوكالة الدولية الصادر في 19 نوفمبر إن منشأة سورية قصفتها إسرائيل كان لها اوجه شبه بمفاعل نووي وانه عثر بالقرب من المبنى على آثار لمادة اليورانيوم قد تكون بقايا وقود ذري قبل تخصيبه.وأضاف التقرير أن النتائج أولية وأنها استندت إلى معلومات اسخباراتية التقطتها الولاياتالمتحدة بالأقمار الصناعية وتفتيش ميداني أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية للموقع.ايرانيا أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسفها لغياب ما وصفته بأي تقدم جوهري في التحقيق في البرنامج النووي الإيراني.وبمناسبة الاجتماع التقليدي نهاية العام في فيينا لمجلس محافظي الوكالة، أعرب المدير العام للوكالة محمد البرادعي عن الأسف لغياب تقدم جوهري في المباحثات مع طهران، وأكد وجود سلسلة من الأسئلة عن طبيعة البرنامج النووي الإيراني لم تعط إيران جواباً لها.وجدد البرادعي الطلب من إيران إبداء مزيد من التعاون مع الوكالة وتزويدها بالمعلومات الضرورية. كما جدد دعوته إلى مفاوضات مباشرة بين جميع الأطراف.ومن ناحية اخرى طالبت الوكالة بتشديد الضغط على سوريا حتى تبدي أقصى مستويات الشفافية بشأن موقع الكبر الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية قبل أكثر من عام ووصفته الولاياتالمتحدة بأنه موقع نووي كاد يكتمل بناؤه