وقد خلف الانهيار الصخور عرقلة كبيرة في حركة المرور حيث تم غلق الطريق وتحويل جميع السائقين نحو الكورنيش الثاني لرأس العين، مما ولد حالة قلق كبيرة واختناق في حركة المرور خاصة بالنسبة للمواطنين صبيحة، أمس السبت، للالتحاق بمناصب عملهم بعد قطعهم مسافات طويلة مشيا على الأقدام ما بين بلدية مرسى الكبير و وسط المدينة، حيث توقفت الحافلات لصعوبة المسلك العلوي للطنف الوهراني الثاني، مما سمح الاستعانة بسيارات "كلونديستان" والأجرة الجماعية التي لم تستوعب العدد الهائل من سكان بلدية المرسى والعيون الذين يتوافدون على بلدية وهران، فيما ندد السكان المحاذون لمسمكة وهران بخطورة الوضع من انهيار الكتل الصخرية على منازلهم من أعالي الجبل المحاذي للمنازل والذي ولد حالة ترقب شديدة خوفا من وقوع الكارثة في انتظار إصلاح الوضع من قبل مصلحة أشغال العمومية، خاصة بعد التراكمات الصخرية فوق النفق والتي أصبحت تتساقط عليه وتهدده بانهيار في أي لحظة رغم السياج الذي تم وضعه لتفادي سقوط الصخور إلا أنه لم يأت بنتيجة.