أشار الرئيس الصحراوي، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية على هامش المهرجان16 للثقافة والفنون الشعبية ،المنظم بمخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد، إلى أن الأممالمتحدة عليها أن تتحمل مسؤولياتها باعتبار أن "قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار يجب حلها على طريقة مبدأ احترام حق تقرير المصير وباعتبارها أيضا منطقة تابعة للأمم المتحدة أي (المنورسو) الموجودة بالمنطقة منذ سنة 1991 والمسؤولة على كل ما يقع بالصحراء الغربية بما له علاقة بالشعب الصحراوي والمواطنين الصحراويين". وأضاف الرئيس أن على هيئة الأممالمتحدة أن تحمي الحريات الأساسية للمواطنين الصحراويين، في انتظار تنظيم استفتاء ديمقراطي لتقرير المصير. ووجه الرئيس محمد عبد العزيز نداء عاجلا للطلبة المغاربة بالجامعات المغربية إلى" تشكيل درع واق لإخوانهم الطلبة الصحراويين بعد الاغتيال الذي طال شابين صحراويين بمدينة أغادير". وقال.. "اغتيال هذين الطالبين لا يليق بتاتا بالمغرب ولا بالشعب المغربي ولا بالطلبة المغاربة، وهو عمل لا يتناسب مع القوانين الدولية". ووصف الاعتداء الذي تقوم به المغرب "اعتداء على الأممالمتحدة وعلى الشرعية الدولية" مشيرا إلى أن "حدثا من هذا الحجم بصورة مفاجئة وغادرة، والصحراء الغربية بصدد التحضير لهذا المهرجان، كان له تأثير قوي وعميق لكنه فرصة أيضا لشحذ العزائم الصحراوية وتصليب عودة المقاومة والوحدة الوطنية الصحراوية".