وجه الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز نداء عاجلا للطلبة المغاربة بالجامعات المغربية إلى'' تشكيل درع واقي لإخوانهم الطلبة الصحراويين بعد الاغتيال الذي طال شابين صحراويين بمدينة أغادير''. وقال الرئيس الصحراوي على هامش المهرجان ال 61 للثقافة والفنون الشعبية المنظم بمخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد '' بأن اغتيال هذين الطالبين لا يليق بتاتا بالمغرب ولا بالشعب المغربي ولا بالطلبة المغاربة وهو عمل لا يتناسب مع القوانين الدولية''. كما دعا الطلبة وكافة الشعب المغربي للتضامن مع إخوانهم وجيرانهم الصحراويين في كفاحهم المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال والدفاع عن مقتضيات الشرعية الدولية. ومن جهة أخرى وجه محمد عبد العزيز نداء ملحا عاجلا إلى المجتمع الدولي وفي مقدمة ذلك الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتنضم إلى حركة مؤازرة الشعب الصحراوي والدفاع عن حقوقه في الحياة وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. وأشار إلى أن الأممالمتحدة عليها أن تتحمل مسؤولياتها باعتبار أن '' قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار يجب حلها على طريقة مبدأ احترام حق تقرير المصير وباعتبارها أيضا منطقة تابعة للأمم المتحدة أي (المنورسو) الموجودة بالمنطقة منذ سنة 1991 والمسؤولة عن كل ما يقع بالصحراء الغربية بما له علاقة بالشعب الصحراوي والمواطنين الصحراويين''. وأضاف الرئيس بأن على هيئة الأممالمتحدة أن تحمي الحريات الأساسية للمواطنين الصحراويين في انتظار تنظيم استفتاء ديمقراطي لتقرير المصير. ووصف الاعتداء الذي تقوم به المغرب هو ''اعتداء كذلك على الأممالمتحدة وعلى الشرعية الدولية''، مشيرا إلى أن ''حدث من هذا الحجم بصورة مفاجئة وغادرة والصحراء الغربية بصدد التحضير لهذا المهرجان كان له تأثير قوي وعميق لكنه فرصة أيضا لشحذ العزائم الصحراوية وتصليب عود المقاومة الصحراوية وكذا الوحدة الوطنية الصحراوية''.