أقدام العديد من المتنصرين مجهولين محاطين بأشخاص من كنيسة "تافات" بالمدينة الجديدة بولاية تيزي وزو التي تستقبل قساوسة من خارج الوطن يشرفون على ملتقيات ودورات تكوينية، على توزيع رزنمات للسنة الميلادية الجديدة عبر شوارع العديد من المناطق بالولاية خلال يومي عيد الأضحى المبارك وكذا مناشير تحمل في طياتها فتاوى خطيرة تمنع المسلمين من أداء سنة إبراهيم الخليل. وهو ما اعتبره المتنصرون حسب مصادر محلية مطلعة في بياناتهم "بالافتراء والهراء" ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل حاولوا تضليل أبناء المدارس وكبار السن مع عدد من الشباب الأميين من خلال دعواتهم إلى اعتناق المسيحية وقراءة الإنجيل من منطلق رزنمات تم توزيع الآلاف منها وذلك تزامنا مع رأس السنة الميلادية الجديدة 2009 و2010، كما أنها تظم في تضم عبر صفحاتها كلمات من الإنجيل. يحدث هذا في الوقت الذي أوردت مصادر موثوقة توافد كبير لقساوسة كانوا قد حطوا خلال الأيام الأخيرة بولاية تيزي وزو، من مختلف بلدان العالم منها مدغشقر وجيبوتي وغيرها، هم حاليا في اتصال مع عدد من الطلبة بجامعة مولود معمري لتنظيم مناظرات. في الوقت الذي حذر فيه رجال الدين من خطورة ما اسماه البعض "ببا نوال وعربته العجيبة" التي تم تنصيبها عشية عيد الاضحى المبارك بالساحة الكبيرة المحاذية لمقر البلدية القديم بوسط مدينة تيزي وزو. تجدر الإشارة إلى أن عدد المرتدين عن الدين الإسلامي تجاوز3 آلاف شخص، يتوافدون على25 كنيسة تحصيها ولاية تيزي وزو، ما يزيد عن12 منها لا تملك ترخيصا من طرف السلطات الجزائرية. وكشفت تحقيقات خاصة عن لجوء العديد من المواطنين إلى تحويل بيوتهم إلى كنائس ليس في تيزي وزو فقط بل امتدت الظاهرة إلى عدد من الولاياتالشرقية والغربية للوطن يحدث هذا في الوقت الذي ما يزال التحقيق جاريا حول مصدر المنشورات والكتب التي تم توزيعها على عدد من التلاميذ في الطور الابتدائي ببلدية واضية والتي تحصلت الفجر على نسخ منها تدعو هؤلاء إلى اعتناق المسيحية وتستفسرهم حول الدروس التي يتلقونها في التربية والشريعة الإسلامية.