الشاذلي بن جديد رمز من رموز الثورة اعتبر وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، عقب زيارته لولاية عنابة للإشراف على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني الثالث حول العقار المتضمن النظام العام للغابات إبان فترة الإحتلال، مشروع قانون فرنسا لتعويض ضحايا التجارب النووية خطوة أولى في الطريق الصحيح للإعتراف بالجرائم المرتكبة من قبل الإحتلال الفرنسي بالجزائر، مشيرا إلى أن البلدين يسعيان إلى إحداث قفزة نوعية في ميدان العلاقات الثنائية الفعالة للإستفادة منها وعدم تمكين أصحاب الأفكار الرامية إلى عرقلة المسار الصحيح للشراكة المنشأة بين البلدين. في ذات السياق، فقد اعتبر السعيد عبادو، أمين عام المنظمة الوطنية للمجاهدين، مشروع قانون تعويض فرنسا لضحايا تجاربها النووية أول خطوة صحيحة في مجال العلاقات في حالة تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان الفرنسي، مشيرا إلى أن التاريخ مازال شاهدا على الجرائم التي ارتكبت في حق الجزائريين خلال فترة الإحتلال. وصرح الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السعيد عبادو، في رده على أسئلة الصحافة، على هامش أشغال الملتقى الوطني حول العقار المتضمن النظام العام للغابات إبان ثورة التحرير، حول تصريحات الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الأخيرة، أن لا مركزية الثورة فرضت عدم الإطلاع على بعض الحقائق، وذلك لضرورة سرية تخطيطات الثورة، معتبرا الرئيس الشاذلي بن جديد أحد رموز وأعلام الثورة الجزائرية وله إسهاماته في قضية التحرير التي خاضها الشعب الجزائري لتحرير الوطن.