تبقى آلاف الهكتارات من المحميات ببلدية مادنة جنوبتيارت، عرضة للرعي الفوضوي من طرف عدد من الموالين المحليين، التي أصبحت وجهة سهلة لهم في ظل غياب المراقبة التي من المفروض أن تكون مستمرة للحفاظ على هذه الثروة النباتية التي تبقى لقمة سائغة أمام هؤلاء لترجع بالسلب وتسجل الخسارة تلوى الاخرى والذي تدخلت على اثره اللجنة الغابية التي قامت في احدى خرجاتها بتحرير 17 محضر قضائي نتاج الانتهاك الذي حصل بمحمية الشبكة التي تبعد عن مقر البلدية ب10 كلم مع العلم ان مجمل المساحات المصنفة كمحميات ببلدية مادنة وحسب تصريح مصالح هذه الاخيرة تصل الى 12334 هكتار و تنقسم على مناطق كل من الشبكة، الضاية والقناطيس التي لا تزال بحاجة لمراقبة اكثر خاصة بفتح المسالك لتسهيل مثل هذه العمليات وفطنة اكثر من طرف السلطات المحلية بعدم العبث بممتلكات الدولة.