أكبر دليل على الرفض، و تماطله في الرد، اعتبره فرصة للبروز أكثر في الساحة الكروية، أملا في نظرة من فرنسا نحوه• وشبه الموقع الإلكتروني الفرنسي "فوتبول" سيرة اللاعب الفرانكو جزائري، مهدي لحسن، وسط ميدان راسينغ سانتندر الإسباني، بمغامرة الجناح الطائر في المنتخب الفرنسي فرانك ريبيري، الذي يتألق مع ناديه بايرن ميونيخ الألماني، بناء على وزن لحسن في النادي الإسباني، حيث شارك في 17 مباراة لحد الآن، ويسعى وراء لفت انتباه مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك• وتطرق الموقع إلى انتفاض الصحافة الجزائرية على تجاهل اللاعب، وفسرت ذلك أن الجزائر تسرعت في الحكم على لحسن، لأن الأخير كان يريد مهلة أخرى، مفضلا زيارة الجزائر مع والديه في أقرب الآجال، حيث كان تراجع عن قيامه بزيارة موطنه الأصلي الجزائر مطلع الشهر الماضي، متحججا بأسباب ربطها ب"انشغالاته الكروية" مع فريقه الإسباني• كما طالع الموقع مشوار لحسن، الذي انتقل إلى نادي راسينغ سانتندر الإسباني، في أوت الماضي في صفقة انتقال حر لمدة 5 سنوات قادما من نادي ديبورتيفو ألافيس من الدرجة الثانية، كما أنه لعب في نادي لافال فن الدرجة الثانية الفرنسية موسم 2003/2004، قبل أن يعرج نحو الميادين الإسبانية، حيث لعب وقتها في نادي آسوا فالنسيا، كما لا ننسى أن لحسن سبق أن تقمص ألوان المنتخب الوطني لمدة قصيرة في مباراة ودية أمام الغابون، بعدما تم استدعاؤه من جانب المدرب السابق للفريق الجزائري جون ميشال كافالي•