اعتبر الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير، عبد الحميد مهري، الشهادات التي أدلى ويدلي بها من عايشوا الثورة التحريرية ظاهرة صحية تمكن كل من عايشوا تلك الحقبة من الكلام وإبداء الرأي، وهي ظاهرة موجودة في الدول الديمقراطية، وأن المنع من الكلام لا يخدم التاريخ في كل مشهد. وبينما رفض عبد الحميد مهري في ندوة تاريخية احتضنتها المكتبة المركزية بجامعة سعد دحلب في البليدة التصريح حول الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الراحل هواري بومدين، وسرد المراحل التاريخية لاندلاع الثورة والظروف التي أدت إليها، وعن الفشل في العمل السياسي والاختلاف الذي ساد وقتها. من جهتهما، تحدث كل من الباحث محمد عباس والصادقي بوديسة، عن أحداث بارزة لها علاقة بالذكرى الخمسين لتأسيس الحكومة المؤقتة الجزائرية والذكرى الثامنة لرحيل الوزير السابق للشؤون الخارجية، سعد دحلب.