والتي كانت تحت إشراف البروفيسور "سعيدي" رئيس مصلحة الأذن والأنف والحنجرة برفقة طاقمه الطبي، بعد أن كانت هذه الأخيرة حكرا على المستشفيات الأوروبية، ذات التكاليف الباهظة. والجديد في الزراعة يتمثل في زراعة القوقعتين للأذنين في عملية واحدة وباستعمال التكنولوجيا الجديدة لشركة "نروليك"، حيث تتم عن طريق جراحة دقيقة مقتصرة على فئة البالغين والمخصصة لشريحة فاقدي السمع ما بعد الكلام، ومن شأن هذه الأخيرة أن تخفض 50 % من تكلفة العملية التي تجرى على مرحلتين لزرع كل قوقعة على حدة. وللعلم فإن الوزارة الوصية، قد بذلت مجهودات جبارة في عملية البحث والتشخيص المبكر لفقدان السمع الكلي أو الجزئي بواسطة اختصاصيين في المجال، وإن تعد التجربة حديثة لطبيعة نشاطها قبل 5 سنوات إلا أنها أصبحت رائدة على مستوى المغرب العربي.