تشهد قسنطينة منذ أسابيع عملية واسعة لتسريع مشاريع عديدة تنجز على مستوى المدينةالجديدة علي منجلي وقلب المدينة القديمة إن صح التعبير وهو ما فسره الكثير من المواطنين والمتتبعين لأحوال عاصمة الشرق بقرب موعد زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لتفقد جملة إنجازات في مقدمتها المستشفى العسكري الجديد الذي يعتبر الاكبر والاهم على المستويين القاري والعربي ووضع حجر الأساس للجسر العملاق الذي يرعاه شخصيا ولو أن الوالي بوضياف نفسه أعتبر ما يروج كلام صحافة لا غير فحتى هو لم يطلع بهذه الوزارة المرتقبة كما أكد عشية الأربعاء الأخير لدى زيارته المفاجئة لمتحف سيرتا أين حضر اختتام فعاليات معرض تراث قسنطينة•• المهم أن من يلج المدينةالجديدة علي منجلي التي صارت بالفعل مدينة بالنظر لتجاوز عدد سكانها في ظرف قصير ال100 ألف نسمة والوتيرة السريعة التي تنجز بها السكنات بمختلف أصنافها هناك ناهيك عن مرافق حيوية لها علاقة بتحسين مستوى معيشة المواطنين ومنجزات علمية واقتصادية واجتماعية كبرى بارزة يشاهد حالة تطور وتحديث حقيقية وتهيئة وتحسين حضري غير مسبوقين ما أعطاها وجها مغايرا تماما لما كانت عليه خلال السنتين الفارطتين يضاف إلى كل ذلك الإنارة العمومية التي وفرت بشكل أنيق فعلا من خلال وضع أعمدة و مصابيح مميزة وليست مجاملة أن نقول اليوم أن هذه المدينة واحدة من أكثر المدن إضاءة على المستوى الوطني ••فأحيانا وفي مثل هذه الحالات يصبح " التزواق" لعيون رئيس الجمهورية شيئا جميلا من منطلق أن مرور الرئيس قد يستغرق يوما أو يومين على الأكثر في قسنطينة بيد أن مثل هذه المشاريع تبقى في خدمة المواطنين المكلفين بالحفاظ عليها• وبالعودة الى وسط المدينة وتحديدا بشارع زعبان بمحاذاة الفندق العتيق سيرتا يجد المار من هناك نفسه معجبا بمشروع يجسد ولم تبق منه سوى رتوشات ونعني به ساحة كريكري التي ما أعطى منظرا جميلا أيضا لجزء من قلب المدينة فرغم التأخر في الانجاز إلا أن ساحة كريكري اليوم صارت هي أيضا جميلة بالفعل•