علمت "الفجر" من مصادر محلية موثوقة، أن قوات الجيش الوطني الشعبي توصلت ليلة أول أمس إلى اكتشاف منحدر يحتمل وجود مجموعة إرهابيةبه، من "كتيبة الفاروق" المكلفة بجمع الأموال بمنطقة القبائل. وقالت ذات المصادر إنه تمت محاصرة ما لايقل عن 15 فردا بمنطقة سيدي علي بو ناب المعروفة بتضاريسها الجبلية الوعرة، بحوزتهم أسلحة من نوع كلاشينكوف، الأمر الذي استدعى تحرك قوات الجيش لسد جميع المنافذ المؤدية من هذه الغابة الحدودية لولاية بومرداس في شطرها الشرقي وإليها. وأضافت المصادر أن العملية سخر لها العديد من الفرق المختصة في تفكيك الألغام مع تمكن الجنود من التوغل إلى داخل غابات سيدي علي بوناب مشيا على الأقدام، والاستعانة بمروحيات، وهي العملية التي أسفرت إلى غاية أمس عن تدمير كازمات مع استرجاع العديد من المواد الغذائية والأدوية كانت داخل هذه المخابئ، إلى جانب عدد من المواد المتفجرة في هذه الحملة التمشيطية التي قد تستمر لأيام أخرى في محاولة لتطهير الغابة من ابتاع دروكدال.