ورفض شمه التعليق على الواقعة قائلا إن الأهم أنهم سمحوا في النهاية بالتصوير لأن الأغنية ليست تجارية وإنما هي جزء من المشاركة الفنية العربية في الهم الفلسطيني، مشيرا إلى أن المشاركين في الأغنية تبرعوا جميعا بأجورهم إيمانا منهم بأنهم يقدمون أقل ما يمكنهم لسكان غزة• قال المخرج حسين كمال إن الكلمات والألحان كتبت في وقت قياسي وأن الفكرة كانت لنصير الذي شاركناه "الحلم" بوجود عمل فني يعبر عن حزننا تجاه الضحايا الفلسطينيين الذين يتساقطون يوميا وخاصة الأطفال• وأضاف أنه قرر أن يصور الأغنية في بيت العود باعتباره مكانا يتناسب تماما مع أجواء الفكرة التي يظهر فيها نصير شمه ومن خلفه 10 من عازفي بيت العود ومن خلفهم مجموعة من الأطفال• وأوضح أن الجزء الأخير فقط من الأغنية سيضم لقطات من الأحداث تم اختيارها بعناية للتشديد على حجم "المأساة" مشيرا إلى أن فريق العمل اتفق على إهداء الأغنية لكل القنوات العربية التي ترغب في عرضها دون مقابل مادي كنوع من المشاركة الوجدانية في دعم ضحايا الكارثة•