أوضح التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في بيان له، أن إعلان السلطات العمومية عن استقدام الملاحظين الدوليين لتغطية الانتخابات الرئاسية المقررة الربيع القادم، هو هروب إلى الأمام• وقال الحزب أن استقدام الملاحظين الدوليين لتغطية الرئاسيات القادمة، كان مطلب الحزب، لكن شريطة أن تتم تلبية هذا الطلب بالنوعية والكمية التي اقترحها الحزب، من خلال مراسلة الهيئات المؤهلة للقيام بهذا العمل• ومن شروط الحزب لإجراء انتخابات نزيهة هو تواجد الملاحظين بفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر من تنظيم الاقتراع مثلا• واستشهد حزب سعدي بالبلدان التي تمت بها انتخابات نزيهة مكنت من إحداث تغيير ديمقراطي، منها أوكرانيا، الباكستان وفنزويلا، ثم غانا الإفريقية الأسبوع الماضي• وكان الناطق الرسمي للأرسيدي، محسن بلعباس، قد نقل ل"الفجر" استياء قيادات الحزب من عدم توجيه السلطات الدعوة إلى كل من البرلمان الأوروبي والمعهد الأمريكي الديمقراطي للمشاركة في المراقبة، بالنظر إلى الإمكانيات التي تتمتع بها هاتان المؤسستان• وفي ظل هذه الأوضاع، تنبأ الارسيدي، من خلال نص البيان، إلى إمكانية انخفاض نسبة المشاركة الانتخابية للمواطنين في الانتخابات الرئاسية القادمة، بسبب فقدان الثقة في التغيير• وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المجلس الوطني للحزب قد أرجأ الفصل النهائي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من عدمها إلى شهر منتصف الشهر الجاري، وهذا بعد دراسة جميع المستجدات التي طرأت على الساحة السياسية الوطنية•