أكد الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس بعين الدفلى أن الكيان الصهيوني لن يخرج من الأراضي الفلسطينيةالمحتلة إلا عن طريق المقاومة، مجددا في نفس الوقت الدعم الكلي للشعب الجزائري للشعب الفلسطيني. وجدد السيد بلخادم خلال تجمع شعبي لمساندة سكان قطاع غزة، نشطه برفقة سفير فلسطينبالجزائر السيد محمد الحوراني التمسك والمساندة المطلقة للجزائر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، متسائلا أمام ما يزيد عن 15 ألف شخص شاركوا في مسيرة احتجاجية على المجزرة التي ترتكبها إسرائيل في حق سكان قطاع غزة، "كيف يمكن السكوت أمام عملية التقتيل التي يتعرض لها أشقاؤنا الفلسطينيون في غزة". وفي كلمة وجهها إلى الدول العربية، ذكر السيد بلخادم بأن هذه الأخيرة ليست وسيطا في هذه القضية وإنما هي معنية بالنزاع، وأن ردود فعلها تأتي في صفوف متفرقة أمام المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، داعيا في ذات الصدد إلى ترك الخلافات جانبا وتوحيد الصفوف لإحباط مخططات إسرائيل. من جهته أعرب سفير فلسطينبالجزائر عن عرفانه تجاه ملايين الأشخاص الذين انضموا إلى القضية الفلسطينية عبر العالم، لاسيما الحماس الشعبي الذي لمسه في الجزائر للتنديد بالعدوان الصهيوني الوحشي والمجازر البشعة المرتكبة في حق مدنيين أبرياء في غزة، قائلا في ذات الصدد "إننا نقتدي بالجزائر كي نجعل العلم الفلسطيني يرفرف على القدس وإعادة دفن رفات الشيخ ياسين وياسر عرفات في القدس الشريف"، قبل أن يحيي كل الجزائريين الذين عبروا منذ اليوم الأول من بداية العدوان عن غضبهم أمام المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، وكذا السلطات الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة على مساندته الكلية للقضية الفلسطينية.