تأثر فريق تحرير جريدة "الفجر" بالغ التأثر لدى تلقيهم نبأ إصابة الزميل الصحفي حسين بن الربيع في مسيرة الجمعة التضامنية مع غزة، حيث أصيب بحجر على مستوى الرأس، ما استدعى نقله في حالة حرجة صوب مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، حيث أجريت له عملية جراحية وهو يرقد حاليا هناك. وقد أطلع الأطباء مديرة "الفجر" ورئيس تحريرها خلال زيارتهما له أمس، عن أن صحة حسين في تحسن. الزميل والصديق حسين بن الربيع الذي يحلم أن يكون صحفيا ناجحا ولج عالم مهنة المتاعب من بوابة "الفجر"، التي منحت له كل الدعم والتشجيع ليباشر العمل بها لأول مرة في أفريل 2008 كمراسل من ولاية برج بوعريريج، حيث أظهر استعدادا مميزا قبل أن يتخصص في الأخبار الأمنية والوطنية، ليكون واحدا من بين فرسان "الفجر" من خلال كتاباته وما يحوز عليه من سبق صحفي، وهو ما أسال لعاب بعض "الصيادين" الإعلاميين، الذين اتصلوا به أكثر من مرة حسب تأكيداته لنا ليقابل كل الاتصالات بالرفض، قبل أن نطلع من خلال ما نشر أمس أنه التحق ب"النهار" ويوقع باسم مستعار، "ياسين" عكس ما كان مع "الفجر" حسين بن الربيع أو حسين.ب، وذلك منذ حوالي شهر تقريبا فقط. وقد أعربت مديرة "الفجر" عن استعدادها للمساهمة إن استدعى الأمر في نقله إلى الخارج للعلاج. عائلة حسين، وحسب ما أفادتنا به شقيقته، في اتصال معنا أمس، طلبت أن نكثر لحسين من الدعاء، مبرزة أنهم كانوا يعارضون فكرة التحاقه بالعاصمة، خاصة وأن أموره كانت على أحسن ما يرام وهو ينشط من ولاية برج بوعريرج.