كشف، أمس، وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، أن عدد المتربصين المستفيدين من برنامج التأهيل لفئة عديمي المستوى بلغ 88 ألفا و316 مستفيد خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر الماضية، والموجهة أساسا للفئة التي عانت من ويلات الإرهاب أثناء العشرية السوداء. وأكد وزير التكوين المهني والتمهين خلال إشرافه على أشغال الندوة الوطنية لمدراء التكوين المهني للولايات بمركز التكوين المهني في الأبيار بالعاصمة، والمتعلقة بالدخول المهني لهذه السنة المقرر بتاريخ 7 مارس المقبل، أنه تم تسجيل نسبة زيادة في عدد المسجلين عبر مراكز التكوين المهني عبر الوطن، والمقدرة حسبه ب 10 بالمائة. حيث بلغ عددهم 675 ألف متربص، مصرحا أن 36 بالمائة اختاروا تخصصات المشاريع الكبرى للبلاد، كالبناء والفلاحة والسكن، إلى جانب الحرف التقليدية. وموازاة مع التعليمات التي أعطاها منذ يومين الوزير الأول، أحمد أويحيى، حول إلزام الإدارات بانتهاج سياسة التقشف في استغلال المال العام، دعا المسؤول الأول عن قطاع التكوين المهني إلى ضرورة ترشيد نفقات المال العام وتقليص النفقات غير المجدية، مشددا على احترام قرارات الوزارة من خلال تطبيق البرامج الجديدة المقدر ب 90 برنامجا جديدا، بعد أن ذكر بالأساتذة الذين لايزالون يطبقون المناهج القديمة. وقد تخللت هذه الندوة الوطنية تدخلات من قبل المدراء الذين أثاروا مشكل عدم استغلال التجهيزات داخل مراكز التكوين المهني بسبب انعدام الضروريات فيها.