عقد المكتب المسير لفريق رائد القبة، أمس، ندوة صحفية حضرها رئيس الفريق بالنيابة توشي والمناجير العام شعيب وأيضا سكرتير الفريق، وتطرقوا فيها إلى تبيان قضية حارسهم محمد غالم والذي تم تأهيله من طرف الرابطة الوطنية في اتحاد البليدة مؤخرا، أين أكد شعيب بأن هذا الأمر مخالف للقانون الذي تم وضعه من قبل وقال: "فوجئنا بهذا القرار كون اللاعب غالم أمضى يوم 4 نوفمبر الماضي والقانون رقم 42 صدر في 9 أوت المنصرم، على أن يتم تطبيقه في فترة التحويلات الشتوية الأخيرة• وعليه، فإن العقد باطل وهو معنا رسميا"• كما أكد شعيب أنهم التقوا برئيس اتحاد البليدة وقيدوش، الرئيس المؤقت للرابطة من أجل تسوية الأمر بالتراضي: "التقينا بزعيم وقيدوش يوم 20 جانفي من أجل الوصول إلى اتفاق وتسوية القضية بالتراضي دون الدخول في متاهات أخرى، حيث طلب منا زعيم أن نمنحهم غالم على شكل إعارة و هو ما لم نقبله نحن ولا اللاعب، الذي فضل البقاء معنا"• وأضاف نفس المتحدث أن"إدارة القبة وضعت اعتراضا صبيحة أمس على مستوى لجنة النزاعات للرابطة من أجل إعادة النظر في القضية، هم من وضع هذا القانون وهم الآن يقومون بخرقه، وأكبر دليل على ذلك هو استقالة النواري من الرابطة والذي لم يشأ أن يكون طرفا في هذا الأمر• أنا شخصيا لا أفهم لماذا الجميع ضد القبة ولماذا يحدث هذا لفريقنا فقط؟ ونحن بدورنا لن نسكت عن حقنا وسنذهب في القضية لأبعد الحدود حتى لو اضطررنا إلى مقاطعة البطولة"• وختم شعيب الندوة الصحفية بالتحدث عن البرمجة الجديدة لمباريات الرائد، حيث صرح قائلا: "عانينا كثيرا من هذا الجانب أيضا بعدما لعبنا أكثر من تسع مواجهات خارج قواعدنا منذ بداية الموسم، كما أن مباراة الكناري كانت مبرمجة يوم 16 فيفري ليتم تقديمها إلى الخامس من ذات الشهر، ثم يريدون منا أن نخوض لقاء البليدة هذا الجمعة، ما يعني أننا سنلعب ثلاث مواجهات في خمسة أيام، الأمر واضح، هناك من لا يريد للمدرسة القبية البقاء مع الكبار "هذي حفرة" ولن نستسلم وأنا هنا لأحارب مثل هذه التجاوزات لأن كرة القدم الآن تعاني ولن أبقى ساكتا إزاء هذا التدهور لأن التعدي على القانون هو نوع من العنف"•