دعت علول مليكة، مختصة في الاتصال المؤسساتي، المصالح المختصة إلى إنشاء مجلس وطنى للاتصال في إطار تجسيد المخطط الوطني للاتصال، وأوضحت أن وضع هذا المخطط سيقضي على 80 بالمائة من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري• وأشارت علول، في ندوة صحفية عقدت أمس في مقر شركة "همزة وصل للاتصال "، إلى أنه يخص بالدرجة الأولى الشركات والمؤسسات لإعطاء فرصة تسيير نشاطاتها بطريقة موضوعية وفتح الأبواب للتسيير الحسن في العلاقات الموجودة بين الموظفين والعمال داخل الشركة، الأمر الذي يؤدي بالشركة إلى تقييم برامجها والتعرف على أهدافها على المديين القريب والبعيد، وكذلك يسمح هذا المخطط بتكوين الإطارات داخل المؤسسة• وأوضحت ذات المتخصصة، أنه في حالة تجسيد هذا المخطط سيسمح بتسيير المعلومات الكاملة والحقيقية في وقت محدد والتأسيس لسياسة التقارب بين الموظفين داخل الشركة وخارجها• وفي سياق متصل، أشارت علول مليكة إلى أن عدم وجود نظام اتصال محكم داخل الشركات الجزائرية، سيؤدي بهذه الأخيرة إلى انهيار اقتصادها• وقالت إنه بالرغم من أن الجزائر تزخر بمؤهلات بشرية ومادية معتبرة، لكن بدون الاتصال لا يمكن وضع اقتصاد محكم ومتطور• وعليه، دعت المتحدثة السلطات المعنية إلى الأخذ بعين الاعتبار دور الاتصال في التسيير الناجع والمحكم للمشاريع الاقتصادية، وذلك بفتح الأبواب عبر حملات تحسيسية تتضمن تنظيم محاضرات وتخصيص أيام دراسية في هذا الشأن، خاصة وأن بناء الاقتصاد الوطني في حاجة إلى الاتصال، الذي يمكن من خلاله التنسيق في تسيير الثروة البشرية والاقتصادية للوطن•