لم يكن السيناريو الذي ميز أشغال الجمعية الانتخابية لاتحادية السباحة، أمس، مستبعدا لسبب واضح هو أن الطعن الذي قدمته المترشحة للرئاسة بن مغسولة لم يلق جوابا من طرف اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة تجديد الاتحاديات وهو ما استاء له جل الحاضرين الذين رفضوا هذا الإقصاء المبرمج لشخص خدم السباحة الجزائرية منذ زمن• السيدة ممثلة وزارة الشباب والرياضة حاولت إقناع أعضاء الجمعية العامة بضرورة إجراء الانتخابات بالقائمة الموجودة لديها وحين تظهر نتائج الطعن يمكن إعادتها• لكن الرفض كان قاطعا وتجلى ذلك عند مناداة المترشحين الذين بلغ عددهم 11 عضوا، عشرة للمكتب التنفيذي وواحد للرئاسة، حيث قرر سبعة أعضاء الانسحاب وعدم المشاركة في تصويت يمكن وصفه باللاشرعي• وفي تدخله، قال رئيس رابطة تيزي وزو إنه يريد توضيحات بشأن تأخر رد اللجنة الوزارية حول طعن المترشحة بن مغسولة وهو ماذهب إليه أيضا متدخلون آخرون فضلوا التريث الى غاية إصدار اللجنة السابقة الذكر لقرارها باعتبار أنه لا توجد وثيقة مكتوبة تفيد برفض رسمي لترشح بن مغسولة• ورغم محاولة المعينين في قائمة الخبراء إضافة إلى المرشح شيري ناصر دفع الحاضرين الى اتخاذ منحى آخر، إلا أن ذلك لم يتم، لتقرر ممثلة وزارة الشباب والرياضة رفع تقريرها بعدم إجراء الجمعية الانتخابية للسباحة، على أن يتم تحديد موعد جديد لها حتى إن لم يكتمل النصاب• للإشارة، فقد حضر أمس 59 عضوا من أصل ال 73 المشكلين للجمعية العامة•