صرحت بن مغسولة، التي تنتظر ردا على الطعن الذي قدمته بشأن رفض ملف ترشحها لرئاسة اتحادية السباحة، بأنها راضية عن قرار تأجيل الجمعية الانتخابية إلى وقت لاحق، لكن ما يؤسفها هو أن يتحدث الدخلاء باسم رياضة وصلت إلى ماهي عليه بفضل تضافر جميع الجهود خلال السنوات الماضية• وأضافت، في تصريح للصحافة الحاضرة أمس بمقر المديرية الفنية الوطنية "أشكر الذين عملوا معي طيلة سنوات لتصل السباحة إلى ماهي عليه اليوم، لكن عندما يتحدث دخلاء باسم وزير الشباب والرياضة فلا أظن بأنه على علم بذلك، باعتبار أن الذي أعرفه هو أنه يريد تطهير الرياضة الجزائرية من كل الذين يريدون تكسير مسيرتها• ما أؤكده بأن اتحادية السباحة تسير كعائلة واحدة على عكس اتحاديات عديدة، التي يعرف الجميع ما يحدث فيها"• واضافت ذات المتحدثة أن البعض استغل الظرف العصيب الذي تمر به بعد وفاة والدتها ليطعنها في الظهر دون أن تشير إلى أشخاص معينين• وقبل ذلك، تدخلت سامية بن مغسولة خلال الجمعية الانتخابية التي تأجلت لتؤكد رفضها إجراء الانتخابات ما لم تتحصل على رد مكتوب على الطعن الذي تقدمت به مثلما كان الحال مع مترشحين سابقين، متسائلة عن السر في ذلك• ولم تتوقف المديرة الفنية الوطنية عند هذا الحد، عندما أضافت أن خدمتها للسباحة تتجاوز ال 20 سنة ولا أحد يمكنه نكران ذلك• وأضافت بأن الوزارة طلبت منها الترشح وحتى أعضاء الجمعية العامة اتخذوا نفس المنحى، فكيف يمكن بعد ذلك إجراء انتخابات دون الفصل في الطعن الذي تقدمت به•