بدأ العراقيون، صباح أمس السبت، التصويت لاختيار مجالس المحافظات في 14 من محافظات العراق ال18، وسط إجراءات أمن مشددة شهدت قرارا بإغلاق الحدود البرية وفرض حظر تجول على الأشخاص والعربات في مدينة الموصل، تحسبا لأعمال عنف كتلك التي قتلت ثلاثة مرشحين في الموصل وبغداد ومحافظة ديالي• موازاة مع ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتابع الانتخابات ويعدها مقياسا آخر في تطور العراق الديمقراطي• وكان رئيس المخابرات العسكرية الأمريكية في محافظة نينوى، كارل نيل، قد أعرب عن اعتقاده بأن تحاول القاعدة "إثارة العنف للتسبب بإعاقة الانتخابات" وعرض الجيش البريطاني يد العون إذا استدعت الضرورة• وتأجلت الانتخابات في أربع محافظات، هي كركوك المتنازع عليها والمحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان• وكان قد بدأ فرز أصوات 700 ألف من الجيش والمسؤولين الحكوميين والسجناء وموظفي المستشفيات والمهجرين، صوتوا الأربعاء في عموم العراق عدا أربع محافظات، في عملية قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، فرج الحيدري، إنها جرت كما خطط لها واستبعد حصول خروق في التصويت أو الفرز•