انتخب السيد علي بن جمعة على رأس الاتحادية الجزائرية للجيدو، بعد جمعية انتخابية ماراطونية• وقد فاز مرشح الوزارة، كما لقب، ب 49 صوتا مقابل 39 صوتا للمترشح ذبيان• لكن يبدو أن الأمور لن تتوقف هنا، باعتبار أن المرشح الثالث السيد بوهدو، الذي استبعد من السباق لم يهضم ذلك، خاصة أنه لم يتلق أي وثيقة تفيد باستبعاده من القائمة• وقال في تصريحات على هامش الجمعية الانتخابية أن لديه ملفا ثقيلا سينصفه• تأخر انطلاق الجمعية العامة الإنتخابية ما يقارب ساعتين عن الموعد المحدد لها وهو التاسعة ونصف صباحا، لأن الكولسة طغت على الأمر، إضافة إلى حضور عناصر المنتخب الوطني، إناثا وذكورا، الذين يبدو أنهم أقحموا إقحاما في قضية انتخاب الرئيس الجديد وكذا بعد رفض ملف ترشح السيد بوهدو، الذي كان، كما قيل في الكواليس، مرشح المكتب المنتهية عهدته• وبعد أن أغلق ملف ترشح المدرب الوطني السابق للإناث، وجدت عناصر النخبة الوطنية بديلا آخر ممثلا في المترشح الثاني للرئاسة، السيد ذبيان عبد الكريم، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الطبية بالاتحادية ورئيس رابطة تيزي وزو، وهو ما تجلى في التصفيقات الحارة التي سبقت وأعقبت مداخلته، التي ركز فيها على الاستمرارية والاستقرار، بمعنى مواصلة العمل الذي قامت به الاتحادية في عهده، الشيء الذي أثنى عليها كثيرا بوصول الجزائر إلى مصاف العالمية• وقبله عرض المرشح الثاني، السيد علي بن جمعة، الذي يعد طبيبا في نادي الحماية المدنية وبطلا جزائريا وإفريقيا سابقا عام 86، ومدربا وطنيا في وقت مضى، كما شغل عديد المناصب في عهدة مريجة وركز على ضرورة إنشاء رابطات جديدة ليس على الورق فقط وإنما دعمها بكل الوسائل وتنشيطها فعلا، معتبرا بأن الاهتمام بالمواهب الشابة والفئات الصغرى هو الطريق المؤدي إلى العالمية دون أن ينقص من الإنجازات التي وصل إليها الجيدو الجزائري•