قالت صحيفة الخبر: إن أمراء سعوديين وإماراتيين يتنازعون على مساحة من الأراضي الجزائرية تقع في جنوب البيض يمارسون فيها الصيد••• وإن هذه المنطقة يتواجد فيها الطير النادر الذي يسمى لحبارة••! والذي يشتهي الأمراء صيده لمآرب خاصة•••! إذا صح هذا الخبر فإن السلطات الجزائرية•• حكومة وبرلمانا.. ينبغي أن تسأل عن هذه الفعلة والتي تتجاوز في خطورتها ما قام به الجاسوس الأمريكي من فعل مخل بالحياء ضد المرأتين الجزائريتين••! فهذا أيضا من الأفعال المخلة بالحياء ضد السيادة الوطنية؟! أمراء الخليج يجري الحديث عنهم أنهم يقومون بالصيد في الهضاب العليا الجزائرية لهذا الطائر النادر والمهم ••"لحبارة"••! وطائر الحبار هذا يقال أن الأمراء يصطادونه ليس للحمه اللذيذ فقط•• بل لأجل كبده أيضا.. حيث يقال إن (أي الكبد) فيه مادة منشطة جنسيا ويتجاوز مفعولها حبات الفيافرا••! فهل نفهم من هذا أن ظاهرة الرجلة الزائدة عن حدها عند الجزائريين، وخاصة سكان الهضاب العليا والصحراء أين يتواجد هذا الطائر بكثرة، سببها هو استهلاك السكان لحم هذا الطائر؟! لسنا ندري ؟! لكن الأكيد أن عرب الشرق الأوسط قد جاؤوا إلى الهضاب العليا الجزائرية بحثا عن طائر الرجلة لاصيطياده•••! وأن هذا الطائر قد انقرض من الجزيرة العربية بفعل الاصطياد العشوائي وغير المنظم، وبذلك قضى هؤلاء على رجلتهم ••! وجاؤوا إلينا للقضاء على بقايا الرجلة في هضابنا العيا عبر القضاء على هذا الطائر الغريب•••! ولو لم تنقص رجولة عرب الشرق الأوسط لما تم اغتصاب غزة من طرف إسرائيل بتلك الطريقة ولم تتحرك رجولة من جاؤوا إلينا للبحث عن طائر الرجولة هذا ••! الأكيد أنه بعد سنوات لن يغني المطرب حمدي بناني: يا ربي يا ربي عيون لحبارة•• فولولي كيفاش نعمل مع المسرارة.. لأن رجولته ستنتهي علي يد الأمراء بانتهاء آخر طير حبارة من بلادنا•