وصف الدكتور رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة هذا الخميس ..التاسع و العشرين من نوفمبر بالتاريخي،حيث ستتقدم فلسطين بطلب رسمي للعوضية في هيئة الأممالمتحدة . وقال منصور في اتصال مع القناة الأولى أنالشعب الفلسطيني و سلطته متمسكين بهذا الطلب و لن يحيدا عنه رغم التعنت الغربي ممثلا في الولاليات المتحدةالأمريكية الحليف الدائم للكيان الإسرائيلي. وخلال حديثه ، قلل المسؤول الفلسطيني من التهديدات الأوروبية والأمريكية و الإسرائيلية بشأن معاقبة الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه الطبيعي في إقامة دولته. وقال منصور في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمقر الأممالمتحدة إن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابا تاريخيا اليوم الخميس وانه سيتم بعد ذلك مباشرة التصويت على مشروع القرار المقدم الى الجمعية العامة بتعزيز وضعية فلسطين في الأممالمتحدة. وقلل السفير الفلسطيني عن التهديدات الأوروبية والأمريكية بشأن معاقبة الفلسطينيين على ممارسة حقهم الطبيعي في إقامة دولتهم وقال "إن الهدف من القرار الفلسطيني هو إيجاد الظروف المواتية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من (جوان)1967 وعاصمتها القدسالشرقية". ونوه السفير الفلسطيني إلى أن هذه الخطوة الفلسطينية المميزة تأتي "تكملة لما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 عندما تم تشريع حل الدولتين". وأضاف منصور قائلا"بعد التصويت على مشروع القرار ستصبح دولة فلسطين من الناحية القانونية والدبلوماسية والسياسية واقعا ولذلك فإن أي تفاوض مع إسرائيل بعد ذلك سيكون من أجل إنهاء الاحتلال وفتح الباب أمام السلام الحقيقي. وشرح السفير الفلسطيني الإجراءات التي ستتم في الجمعية العامة قائلا "سيتم تقديم مشروع القرار أولا يليه خطاب تاريخي سليقيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبعد ذلك سيتم التصويت مباشرة من قبل الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة ونأمل من الجميع احترام نتيجة التصويت التي تتم بشكل ديمقراطي كامل".