لم يجد وزير الشؤون الدينية والأوقاف ابو عبد الله غلام الله فرقا بين المنصّريين والإرهابيين الذين قال أنهم "يستهدفون إغواء الشباب" ونفى أن يكون هؤلاء مسيحيين ، قائلا " هؤلاء ليسوا مسيحيين ويجهلون الدين الذي ينتمون اليه." وكشف غلام الله أمس في فوروم يومية المجاهد عن تأسيس هيئة خاصة لكتابة المصحف الشريف تقوم برسم وتخطيط و طباعة ومراقبة طريقة الكتابة ويشرف عليها أئمة وأساتذة جزائريين دون غيرهم. أما بخصوص موسم الحج و العمرة ، فقال الوزير غلام الله أن الجزائر لن تتخذ قرارا فرديا بخصوص تعليق موسمي الحج والعمرة وإنما يكون القرار جماعيا في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي بناءا على توجيهات من الرئيس شخصيا والوزير الأول .وإتهم غلام الله الجماعات التي حملت لواء تنصير الشباب وإخراجهم عن ملتهم بمحاولة زعزعة استقرار امن الجزائر من خلال محاولة إرسالها لأفراد لا علاقة لهم بأي ديانة، كما اكد ان هؤلاء ليسو مسيحيين ، مستندا إلى ما قاله كبير أساقفة في الجزائر الذي أكد أن المسيحية لا صلة لها لما يتعرض له الشباب من تنصير، ، فيما قال أن ليس هناك فرق بين هاته الجماعات و بين الإرهابيين والخارجين على القانون، وقال إن عدد الشباب المتنصر إلى غاية اليوم لا يزيد عن 20 شخصا.وإمتعض وزير الشؤون الدينية حيال عجز مصالحه عن إسترجاع الأملاك الوقفية ، حيث بلغت غداة المرحلة الإستعمارية ثلثي ما تملكه الجزائر إجمالا، بينما لم يتم إسترجاع سوى بنسبة 0.01 بالمائة ، اوضح بان الجزائر لن تسترجع أملاكها الوقفية إلا بعد سنوات قد تفوق 20 سنة ، قائلا " مازال أمامنا طريق طويل لكي نسترجع الأملاك الوقفية".