أكدت المترشحة للانتخابات الرئاسية لويزة حنون يوم الخميس، أن "أكبر انتصار يمكن تسجيله اليوم, بغض النظر عن نتائج الاقتراع, هو أن تخرج الامة من هذا الاختبار محصنة و موحدة أكثر من أي وقت مضى". و في تصريح صحفي لها عقب أدائها لواجبها الانتخابي بمركز الانتخاب"الأمومة" بوسط العاصمة أبدت الأمينة العامة لحزب العمال "تفاؤلها" بخصوص تجاوب الشعب الجزائري من هذه الانتخابات. و قالت في هذا الشأن أنها "إلى غاية الآن متفائلة بخصوص تجاوب الشعب الجزائري لأنها تعكس وعيه و ضميره الحي و قدرته الفائقة على الفرز السياسي وتحديد الأولويات" مضيفة أن "اكبر انتصار ستسجله الجزائر, بغض النظر عن النتائج,هو ان تخرج الامة محصنة وموحدة أكثر من أي وقت مضى". و في إشارتها إلى توافد المواطنين لأداء حقهم الدستوري قالت زعيمة حزب العمال ان ذلك "يعكس درايتهم بالرهانات المطروحة" مضيفة انها لمست لدى الشعب الجزائري "رفضه للتهديد والترهيب و هو الذي خرج من مأساة طويلة لذلك فهو يرفض قطعيا ان تغرق الجزائر مرة أخرى في مستنقع الدم و الدمار و يتطلع إلى إعادة أعمار شاملة و غد أفضل بعد أن استعاد السلم بتضحيات و مجهودات جمة". و حسب المرأة الوحيدة المترشحة للاستحقاق الرئاسي فان الشعب الجزائري "فهم جميع الرسائل و قد يتصرف اليوم مثلما تصرف في جويلية 1962 لما قام بترسيم الاستقلال الوطني في شبه اجماع" مؤكدة ان الجزائريين "سيرسمون اليوم سيادتهم و رفضهم المطلق لكل تدخل خارجي".