قال الخبير الامني احمد ميزاب ان العملية التي نفذها الجيش الوطني الشعبي بالبويرة وقضى فيها على 25 ارهابيا عملية عسكرية نوعية بامتياز اكّدت الخبرة التي اكتسبها الجيش و قوته في التعامل مع هذه الظاهرة. و يرى ميزاب انّ هذه العملية تعكس العمل الاستعلاماتي الكبير للجيش الوطني الشعبي الذي تمكن من رصد تحركات الارهابيين و اختيار التوقيت المناسب للتنفيذ. كما تعكس تمكن القطاع العملياتي من التعامل مع المعلومات المتوفرة و تنفيذ العملية بدقة و احكام. وأضاف الخبير الامني انّ هذه العملية تعدّ بمثابة رد الجيش الوطني الشعبي و الدولة الجزائرية عموما عن عديد التساؤلات التي كانت تطرح في كثير من الدوائر حول قدرة الجزائر في التعامل مع التداعيات الامنية الاقليمية و اعتبر انّ رد الجيش الوطني الشعبي كان كان في منطقة فركيوة من خلال هذه العملية النوعية التي تم خلالها القضاء على عدد كبير من الارهابيين و احتمال ان يكون "صيد ثمين" ضمن العناصر التي تمّ القضاء عليها. و اكّد الدكتور احمد ميزاب انّ عملية فركيوة دلالة على تحكم المؤسسات الامنية الوطنية ،التي تعمل باحترافية بالغة، في الوضع الامني بالبلاد و جددت التأكيد ا،ّ امن الجزائر خط أحمر لا يمكن التسامح مع من يحاول العبث.