شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء سلسلة غارات على عدّة مناطق بقطاع غزّة و استهدف غرفة متنقلة في موقع للشرطة البحرية في منطقة السودانية شمال قطاع غزة. و في هذا الصدد أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من غزة خضر الزعنون أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت مواقع للمقاومة الفلسطينية و أرضا زراعية في مدينة غزة و في بلدة بيت لاهية شمال قطاع غزة. و أضاف خضر الزعنون أن الطائرات الحربية للمحتل أطلقت أكثر من خمسة صواريخ على مواقع المقاومة الفلسطينية أدت إلى وقوع أضرار جسيمة ، و بقيت الطائرات تجوب أجواء قطاع غزة طوال ساعات فجر اليوم . كما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي زراعية لمواطنين فلسطينيين اليوم شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. و في سياق عدوان الاحتلال المتواصل على الفلسطنيين اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل بعد اقتحام منازلهم في العديد من أحياء وبلدات القدسالمحتلة. رفع العلم الفلسطيني بمبنى الأممالمتحدة و في حدث مختلف استطرد مراسل القناة الأولى قائلا إن أنظار أبناء الشعب الفلسطيني تتجه اليوم إلى الأممالمتحدة و تحديدا إلى الجمعية العامة في دورتها ال 70 ، حيث يتجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى ساحة الزهور في مقر الأممالمتحدة و ذلك لرفع العلم الفلسطيني، بعد خطاب يلقيه مباشرة. و في هذا الإطار يرفع اليوم العلم الفلسطيني بمبنى الأممالمتحدة بنيويورك على الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش ، حيث قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه يوم خاص و فخر ، و أن العدالة و الاستقلال ممكنان ، مذكرا بأن القضية الفلسطينية هي الأقدم منذ تأسيس الأممالمتحدة قبل 70 عاما. رفع العلم ... بداية معركة الشرعية الدولية من جهة يرى المحلل السياسي الفلسطيني الأستاذ في العلوم السياسية الدكتور ناجي شراب أن رفع العلم خطوة رمزية لها دلالات سياسية كبيرة تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته اتجاه القضية الفلسطينية و إنهاء الاحتلال الإسرائيلي و في قبول فلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة . و أضاف الدكتور ناجي شراب أن الخطوة التالية ستكون في التقدم بمشروع قرار لمجلس الأمن للأمم المتحدة بأن فلسطين دولة تحت الاحتلال و بالتالي نذهب إلى المسؤولية الدولية و إلى نطاق الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. و يعتقد المحلل السياسي الفلسطيني أنها بداية معركة الشرعية الدولية و التي تؤتي بثمارها و بالنتائج المرجوة. مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد إلى ذلك قام مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الأربعاء، باقتحامات جديدة للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حصار عسكري متواصل عليه، يمنع بموجبه المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من الدخول إليه. وذكرت مصادر إعلامية نقلا عن شهود عيان إن المستوطنين اقتحموا الأقصى بملابسهم التلمودية الخاصة بعيد المظلة (العرش) اليهودي الذي دخل يومه الثالث، ووسط دعوات من جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم لأنصارها، للمشاركة الواسعة في الاقتحامات اليوم، بعد أداء صلاة تلمودية عند باب المغاربة. كما يتواجد عدد كبير من المستوطنين في باحة حائط البراق، للمشاركة فيما يسمى "صلاة الحشد" الكهنوتية، والتي تحدث كل سبع سنوات في هذا العيد، ويشارك فيها كبار حاخامات اليهود في العالم، وأصحاب الأموال،وكذلك رئيس دولة الاحتلال. وحاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر إخراج الأطفال وصغار السن من المسجد، لتفريغه بالكامل من المصلين، في حين أدى عشرات المقدسيين صلاتي العشاء والفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بواباته.