التحق اتحاد تبسة ومولودية الجزائر، أمس، بنصر حسين داي واتحاد بلعباس في المربع الأخير لكأس الجزائر، عقب تأهل فريق تبسة في ربع النهائي أمام أمل مغنية، فيما عاد عميد الأندية الجزائرية بتأشيرة التأهل من معسكر أمام نادي آمال غريس الذي غادر المنافسة، على غرار أمل مغنية، من الباب الواسع. ويراهن اتحاد تبسة، الذي يبقى أصغر فريق في المنافسة (الدرجة الثالثة) يطمح لدخول التاريخ ببلوغ النهائي. فيما يحمّل مدرب مغنية الحكم مسؤولية الإقصاء ليلة بيضاء.. في تبسة عاشت ولاية تبسة، أمس، ليلة بيضاء احتفالا بالتأهّل التاريخي لنادي اتحاد تبسة إلى نصف نهائي كأس الجزائر، حيث خرج مناصرو "الكناري" في كواكب سيارات وراجلين من مخرج طريق قسنطينة بالمركب الرياضي 4 مارس إلى وسط المدينة، حيث تحول محيط السور البيزنطي وقوس النصر كركلا إلى مسرح عرس حقيقي لأنصار الكناري أو بروسيا دورت موند، كما يحلو للتبسيين تسميتها. من جانبه، حمّل فتح الدين بوكابو، مدرّب أمل مغنية، الحكم بن براهم مسؤولية إقصاء فريقه، حيث قال "الحكم كان قاسيا في منح ضربة الجزاء للفريق التبسي، وربما هذا هو منعرج المقابلة، لو لم تكن ضربة الجزاء، لأخذت المقابلة منحى عكسيا بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي خلقها لاعبونا". وأضاف المدرّب بوكابو يقول "حاولنا الرجوع والسيطرة وإعادة تنظيم أنفسنا، غير أن التسرع حرم الفريق من تعديل النتيجة، وعلى كل حال مبروك لفريق اتحاد تبسة". أما محمّد بلعرج، مدرّب اتحاد تبسة، فعاش أطوار المباراة من المدرجات على أعصابه، بالنظر إلى العقوبة التي سلطت عليه مؤخرا في مقابلة بطولة الهواة أمام فريق مڤرة. وكان بلعرج في قمة التوتر في المنصة الشرفية وفي المدرجات مع الجمهور وظل يصول ويجول ويوجه الفريق بالاتصال من السياج الخارجي مع المساعدين. النتائج اتحاد تبسة 1 آمال مغنية 0 أمل غريس 0 مولودية الجزائر 2 وفاق سطيف 1 اتحاد بلعباس 3 نصر حسين داي 2 نادي بارادو 0
