تم اليوم، تشييع جثمان المرحوم مصطفى بوتفليقة، شقيق رئيس الجمهورية، بمقبرة "زدك" ببن عكنون في جنازة ميزها حضور متميز للشخصيات السياسية و الوطنية والسلك الدبلوماسي العربي وكبار الضباط في الأمن والجيش. ووري جثمان المرحوم مصطفى بوتفليقة، الثرى، بعد وفاته أول أمس بمرض عضال، حيث دفن قرب قبر والدته التي توفيت شهر جويلية 2009، وقاد كل من الرئيس بوتفليقة ورئيس المجلس الأعلى للدولة سابقا، علي كافي الموكب الجنائزي إلى غاية مقبرة "زدك" بالإضافة على أفراد العائلة ومقربيها وجمع من الأئمة وشيوخ الزوايا. وخضعت مراسم الجنازة إلى تغطية أمنية متميزة قرب المقبرة وعلى طول المسلك المؤدي إليها، ومنع العديد من المواطنين وحتى بعض الشخصيات من دخول المقبرة بسبب الاكتظاظ. ولفت الانتباه، حضور وزير الخارجية المغربي، فاسي الفهري، الذي كان ملازما لوزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي، بالإضافة على وزير الشؤون الدينية و الأوقاف المغربي ، كما حضر التونسيان، رئيس مجلس النواب ، فؤاد لمبزع ووزير الشؤون الدينية بو بكر الأخروري، الذين أرسلهما الرئيس زين العابدين بن علي. وحضر كذلك كل من الرئيس الأسبق أحمد بن بلة وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، قايد صالح ووزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية وقائد القوات البحرية وعديد الضباط الكبار، كما حضر محمد العماري القائد السابق لأركان الجيش.